ختم القبر وأقيم عليه حراس
إنجيل متي ٢٧: ٦٢ـ ٦٦ـ ـ خشي اليهود أن تختفي الجثة من القبر فيزعم التلاميذ أن يسوع قام من الموت، فختموا الحجر الموضوع على الباب وأقاموا حراسا خارج القبر لغرض واضح وهو التأكد من عدم مغادرة الجثة للقبر.
كيف تمكن التلاميذ من سرقة الجثة كما زعم اليهود في وقت لاحق، إذا كان الحراس قد أقيموا هناك لغرض منعهم؟ من شأن دحرجة الحجر الضخم وسرقة الجثة أن توقظ الجنود. كانت عقوبة النوم أثناء الواجب هي الموت (كتاب أعمال الرسل ١٢: ١٩؛ ١٦: ٢٧)؛ إذا كان هذا قد حدث فعلا، هل كان من شأن الحراس أن يعترفوا به؟
أو لنفترض أن يسوع قد أصيب بالإغماء، وأنه لم يمت، ثم أفاق بعد أن عانى مدة ثلاثة أيام من جميع جروحه ومن نقص الطعام والشراب. كيف أمكنه إزالة اللفائف ومغادرة القبر؟ لا يمكنه أن يحفر طريقا إلى الخارج طالما أن القبر كان محفورا في الصخر. كيف أمكنه دحرجة الحجر الضخم (كان من الضخامة بحيث لم تتمكن النسوة من تحريكه ـ إنجيل مرقس ١٦: ٣)، الإفلات من الحرس أو التغلب عليهم، وأن يبدو قويا ومعافى بما فيه الكفاية لإقناع التلاميذ المتشككين أنه قد قام؟