طعن جنبه بحربة
إنجيل يوحنا ١٩: ٣١ـ ٣٤ـ ـ جاء الجنود لكسر ساقيه والتعجيل بموته، لكنهم لم يضطروا إلى القيام بذلك نظرا لأنه كان قد مات. فطعنوا جنبه بالحربة. مما يؤكد أيضا أنه مات على الصليب.
شهد حشد كبير من الناس شخصيا على هذا كله، الأصدقاء والأعداء على السواء ـ إنجيل لوقا ٢٣: ٤٨، ٤٩؛ إنجيل يوحنا ١٩: ٣٥.
يتناقض الإدعاء بأن يسوع لم يمت، لكن أغمى عليه فقط، مع شهادة شهود العيان الواضحة بأنه مات. كان قائد المائة والجنود خبراء في مثل هذا النوع من الإعدام، وجميعهم شهدوا على أنه مات.
لكن تأمل حالته حتى وإن لم يكن قد مات. فقد جلد، سمر على الصليب لمدة لا تقل عن ثلاث ساعات، ثم طعن جنبه بحربة. فإذا أمضى بعد ذلك مدة ثلاث أيام داخل القبر دون طعام أو شراب، كيف أمكنه أن يسترد وعيه وأن يظهر معافى بما فيه الكفاية لإقناع التلاميذ المتشككين بأنه قد قام من الموت؟ وهل من شأن هذا أن ينسجم مع خلقه المستقيم؟