ب. الصلب
عانى يسوع من الإيذاء الجسدي التالي:
ضرب بالسياط
كان هذا ضربا بسوط يتألف من عدة سيور جلدية تحمل في نهاياتها قطعا معدنية أو زجاجية. كثيرا ما أدى مثل هذا الجلد في حد ذاته إلى الموت (إنجيل متي ٢٧: ٢٦؛ إنجيل مرقس ١٥: ١٥؛ إنجيل يوحنا ١٩: ١).
سمر على الصليب
دقت المسامير خلال يديه وقدميه، مسمرة إياه على الصليب. ثم رفع الصليب، وبقى يسوع معلقا عليه لمدة لا تقل عن ثلاث ساعات (إنجيل متي ٢٧: ٣٥ـ ٥٤؛ إنجيل مرقس ١٥: ٢٤ـ ٣٩؛ إنجيل لوقا ٢٣: ٣٣ـ ٤٧؛ إنجيل يوحنا ١٩: ١٦ـ ٣٠؛ قارن إنجيل يوحنا ٢٠: ٢٠، ٢٤ـ ٢٩؛ إنجيل لوقا ٢٤: ٤٠؛ سفر المزامير ٢٢: ١٦).
مات
تذكر جميع الأناجيل على وجه التحديد أنه مات (أي فارقت روحه جسده، إلى آخره ـ إنجيل متي ٢٧: ٥٠؛ إنجيل مرقس ١٥: ٣٧، ٣٩؛ إنجيل لوقا ٢٣: ٤٦؛ إنجيل يوحنا ١٩: ٣٠، ٣٣). إنجيل مرقس ١٥: ٤٤، ٤٥ ـ سأل بيلاطس قائد المائة المكلف بصلب يسوع إذا كان قد مات، فأكد له الخبر.