بيلاطس
واجه يسوع عدة محاكمات أمام الحاكم الروماني بيلاطس. أعلن بيلاطس مرارا أن يسوع كان بريئا لكنه حكم عليه بالموت أمام إصرار اليهود ـ إنجيل لوقا ٢٣: ٤، ١٤، ٢٢. (قارن إنجيل متي ٢٧: ١٨ـ ٢٦؛ إنجيل مرقس ١٥: ١ـ ١٥؛ إنجيل لوقا ٢٣: ١ـ ٥، ١٣ـ ٢٥؛ إنجيل يوحنا ١٨: ٢٨ـ ٤٠؛ ١٩: ٤ـ ١٦).
هيرودس
أرسل بيلاطس يسوع إلى هيرودس ملك اليهود، والذي لم يجد في يسوع ما يتهمونه به ـ إنجيل لوقا ٢٣: ١٥ (قارن الآيات ٦ـ ١٢).
قائد المائة
خلص القائد الروماني المكلف بصلب يسوع إلى أنه كان رجلا بارا ـ إنجيل لوقا ٢٣: ٤٧ (إنجيل متي ٢٧: ٥٤).
لم يستحق يسوع العقاب، ناهيك عن الموت. أعلن الحكام، الشخص الذي خانه، وقائد المائة براءته، ولم يبرز أولئك الذين ادعوا أنه كان مذنبا أي إثبات.
النقطة الأساسية هنا هي أنه كان رجلا بارا. أي تفسير للأحداث التي أعقبت موته يجب أن ينسجم مع خلقه المستقيم. لا يمكن لأية نظرية تصفه بالخداع أو الغش المتعمد أن تكون نظرية صحيحة.