
29 - 08 - 2016, 09:03 AM
|
|
|
..::| الإدارة العامة |::..
|
|
|
|
|
|

من يقدر أن يصف كرامة القبة التي زينها النبى .
لما رآها المعلمون المختارون للكتب المقدسة .
وفكروا بفكرهم السامى وفسروها من الكتب المقدسة .
ودعوا مريم ابنة يواقيم القبة الحقيقية التي لرب الجنود.
شبهوا التابوت بالعذراء وذهبه المختار بطهارتها .
شبهوا الغطاء بالعذراء وكاروبا المجد يطللان عليها .
شبهوا القسط الذهبى بالعذراء وكيلة المن بمخلصنا .
شبهوا المنارة الذهبية بالكنيسة وسرجها السبعة بالسبع طغمات .
شبهوا المجمر الذهبية بالعذراء وعنبرها بعمانوئيل .
شبهوا زهرة البخور بمريم الملكة وبخورها المختار ببتوليتها .
شبهوا عصا هرون بخشبة الصليب التي صلبربى عليها حتى خلصنا .
شبهوا المائدة الذهبية بالمذبح وخبز التقدمة بجسد الرب .
شبهوا رئيس الكهنة بمخلصنا الذبيحة الحقيقية لمغفرة الخطايا .
هذا الذي أصعد ذاته ذبيحة مقبولة على الصليب عن خلاص جنسنا .
فاشتمه أبوه الصالح وقت المساء على الجلجثة .
فتح باب الفردوس ورد آدم إلى رئاسته مرة أخرى .
من قبل مريم إبنة يواقيم عرفنا الذبيحة الحقيقية لمغفرة الخظايا
ونحن أيضاً نطلب أن نفوز برحة بشفاعتك عند محب البشر .
|