الأصحاح 10 العدد 1
جاء في الخروج 10: 1 قول الرب لموسى عن فرعون: إني أغلظْتُ قلبه وقلوب عبيده لأصنع آياتي هذه بينهم , وهذه الفكرة واردة في الخروج 9: 12 و11: 10 , ولكن الخروج 8: 15 و32 و9: 34 تقول إن فرعون هو الذي أغلظ قلبه
عندما يرفض الإنسان الحق الواضح يكون قد أغلظ قلبه, فعندما يعلن الله حقه الواضح للإنسان الشرير يكون بهذا العمل الصالح قد أغلظ القلب الشرير، ويكون القلب الشرير قد أغلظ نفسه, فالشمس التي تليّن الشمع تيبّس الطين, فعندما نقول إن الله أغلظ قلب فرعون نقصد أن الله ترك فرعون ليختار الشر الذي يريده، وليرفض الحق الذي لا يريده, ويسمح الله للإنسان بذلك لأن الله محبة، ولا إكراه في المحبة, فعندما يرفض الشرير نعمة الله يسحب الله نعمته منه, راجع تعليقنا على 2صموئيل 24: 1