الأصحاح 6 العدد 20
ورد في خروج 6: 20 وأخذ عمرام يوكابد عمته زوجة له , وفي بعض التراجم ابنة عمته، وهذا تحريف لئلا يقع عيب في نسب موسى، لأن الزواج من العمة حرام (كما في لاويين 18: 12 و20: 19) ,
الكلمة المترجمة هنا عمة لها عدة معانٍ، وترجمتها في خروج 6: 20 صحيحة، كما تُرجمت في 1صموئيل 10: 14 ولاويين 10: 4 بكلمة عم، ومعناها أيضاً ابن العم أو ابنة العم (إرميا 32: 8 و12), وقال بعض المفسرين إن يوكابد هي ابنة عمه وليست عمته, ومع ذلك تُرجمت في الترجمة العربية عمَّة فالكلمة العبرية الأصلية تحتمل المعنيين, ولو سلّمنا بأن عمرام اقترن بعمته فهذا كان قبل نزول الشريعة، فكان جائزاً, ووجود هذه العبارة دلالة على صحة الكتاب المقدس، وأنه وحي إلهي, فلو كان من البشر لكان موسى يفتخر بنسَبه ويتباهى بحسبه ويقول: أنا سيد الأولين والآخِرين! ولكن كلام الوحي منزه عن ذلك,
ورد في خروج 6: 20 فولدت له هرون وموسى , والمترجم في الترجمة السامرية واليونانية زاد قوله: ومريم أختهما
الأصل العبري هو المعوَّل عليه، وقد اقتصر النبي في هذا الموضع على ذكر موسى وهرون لأن غايته ذكر رؤساء بيوت آبائهم، لأنه قال في آية 14 : هؤلاء رؤساء بيوت آبائهم , وبعد أن ذكرهم قال: هؤلاء هم رؤساء آباء اللاويين بحسب عشائرهم (آية 25), فلم يذكر مريم أختهما لأن الرؤساء من الرجال لا النساء, وفي ذات هذا السفر أوضح في أماكن مختلفة أن مريم هي أخت هرون وموسى، فالوحي الإلهي وضع كل شيء في محله,