ثُمَّ قامَ مِنَ المجْمَعِ ودَخَلَ بَيْتَ سِمْعانَ.
وكانَتْ حَماةُ سِمْعانَ بِحُمَّى شَديدةٍ،
فَسَألوهُ مِنْ أجْلِها، فَوَقَفَ فَوْقَاً مِنْها وزَجَرَ الحُمَّى فَتَرَكتْها وفى الحالِ قامَتْ وخَدَمَتْهُم.
وعِنْدَ غُروبِ الشَّمْسِ كانَ الَّذينَ عِنْدَهُمْ مَرْضَى بأنْواعِ أمْراضٍ كَثيرةٍ يُقَدِّمونَهُم إليْهِ،
أمّا هُوَ فَكانَ يَضَعُ يَدَيهِ عَلَى كُلِّ واحِدٍ فَيشْفيهم،
وكانت الشَّياطينُ تَخْرجُ مِنْ كَثيرينَ وهِىَ تَصْرخُ وتَقولُ: أنْتَ هُوَ المسيحُ إبْنُ اللَّهِ.
فَكانَ يَنْتَهِرهُم ولا يَدَعهُم يَنْطِقون، لأنَّهُمْ كانوا قَدْ عَرفوهُ أنَّهُ هُوَ المَسيحُ.
والمجْدُ للَّهِ دائِماً.