حتى يروا الناس أعمالكم الصالحة ويمجدوا الله. وهكذا نشجع الناس ونكسب سمعة طيبة من اللّين في الخارج (1 تي 2: 7). لكي ننير بالأعمال الطيبة أمام الناس ونسلك سلوكًا طيبًا أمام من في الخارج، هذا هو “التغليف” الذي ينتج من رائحة المسيح الذكية والذي يرمز إليه خشب السرو. الذي شُكل بمهارة بواسطة حياة صادقة ومضبوطة. عرف المهندس الماهر بولس كيف يعبر عن الأمور في انسجام بديع “وليكن كل شيء بلياقة وحسب ترتيب” (1 كو 14: 40).
ينمو الجمال بداخلنا إذا طبقنا ما شرحناه الآن بدقة، وسينتج من طول وعرض طبيعتنا شجرة مزهرة نقية ذات عبير ذكي. وتسمى زهور هذه الشجرة النرجس الذي يشير جماله إلى ضياء النقاء والطهر. وتشرح العروس هذا عندما تقول لوصيفاتها: “بعد مجيء العريس إلى فراشنا” – خلال تجسده – الذي شيَّدني كبيت لنفسه وعمل لي سقفًا من أرز الفضائل وزيّن السقف بالرائحة الذكية للسرو. لقد أصبحت زهرة وسط الطبيعة تختلف لونًا ورائحة عن بقية الزهور. لأنني نشأت نرجسة في الوديان. وكما جاء في النص “أنا نرجس شارون سوسنة الأودية” [ع1]