الحمل
هو ابن الخروف من مولده حتى يكمل عامه الأول. وعليه فخروف الفصح الذى قدمه كل بيت من بيوت بنى إسرائيل لما كانوا فى أرض مصر، لينجو البكر من سيف المهلك الذى أهلك أبكار المصريين، يعتبر حملاً، لأنه كان شاة ابن سنة (خروج 12: 5). ولعل هذا هو قصد يوحنا المعمدان عندما أشار إلى المسيح بالقول «هوذا حمل الله». وتعبير حمل الله يعنى أن المسيح هو الذبيحة التى تناسب الله، كما يعنى أيضاً أنه الذبيحة التى أعدها الله بنفسه وقدمها فى الجلجثة. وفى هذا يقول الرسول بطرس «عالمين أنكم افتدبتم.. بدم كريم كما من حمل بلا عيب ولا دنس معروفاً سابقاً قبل تأسيس العالم» (1بطرس 1: 18). ويشار إلى المسيح فى سفر الرؤيا بأنه الحمل 28 مرة.