* السفر إلي سويسرا
تناول (مجلة أغابي - أسقفية الخدمات العامة والاجتماعية - في عددها الصادر في أغسطس 1994) رحلة فيرينا إلي سويسرا بصحبة أفراد الكتيبة حيث اعتاد قادة وكبار ضباط الفرق الرومانية اصطحاب بعض أفراد أسرهم نظرا لطول مدة هذه الحملات التي قد تصل إلي عدة سنوات لمعاونتهم حيث سارت السفن الصغيرة عبر النيل حتي وصلت إلي ميناء الإسكندرية, وطبقا للتنظيم الحربي الروماني استقل الجميع السفن الضخمة المعدة بالمؤن الغذائية والأدوية, واتجهت شمالا حتي استقرت في مقاطعة فاليه جنوب غرب سويسرا. وهناك تقدم الإمبراطور مكسيمان للتبخير مع كهنة المعبد وتقديم العبادة للآلهة. داعيا القائد موريس للتبخير مع الجنود. وعلي أثر ذلك استشهد القديس موريس وحوالي 500 جندي آخرين رفضوا التبخير للأوثان, وتذكارا لهذه الواقعة سميت تلك المقاطعة فيما بعد باسم القديس موريس سان موريس, ومن يزورها الآن يقرأ قصة الكتيبة كاملة, كما يحمل ختم برلمان نفس المقاطعة صورا للقديس فيلكس, أخته ريجولا, القديس أكسيوبرانتيوس وهم يحملون رؤوسهم فوق أيديهم, ولايزال الختم يستخدم حتي الآن. وأقيمت عدة أديرة وكنائس بأسماء هؤلاء الشهداء, ومازال الأوربيون في فرنسا وسويسرا وإيطاليا وألمانيا يحتفلون بعيدهم في 11 سبتمبر الذي يوافق عيد النيروز رأس السنة القبطية.