(9) المزمور المائة والخامس والعشرون
إذا ما رد الرب سبي صهيون صرنا فرحين. حينئذ امتلأ فمنا فرحا ولساننا تهليلا. حينئذ يقال في الأمم إن الرب قد عظم الصنيع معهم. عظم الرب الصنيع معنا فصرنا فرحين. اردد يا رب سبينا مثل السيول في الجنوب. الذين يزرعون بالدموع يحصدون بالابتهاج. سيرا كانوا يسيرون وهم باكون حاملين بذارهم، ويعودون بالفرح حاملين أغمارهم هلليلويا.
(10) المزمور المائة والسادس والعشرون
إن لم يبن الرب البيتَ فباطلا تعب البناءون، وإن لم يحرس الرب المدينة فباطلا سهر الحراس. باطل هو لكم التبكير. انهضوا من بعد جلوسكم يا آكلي الخبز بالهموم، فإنه يمنح أحباءه نوما.
البنون ميراث من الرب أجرة ثمرة البطن. كالسهام بيد القوي كذلك أبناء المتيقظين. مغبوط هو الرجل الذي يملا جعبته منهم. حينئذ لا يخزون إذا كلموا أعداءهم في الأبواب هلليلويا.
(11) المزمور المائة والسابع والعشرون
طوبى لجميع الذين يتقون الرب السالكين في طرقه. تأكل من ثمرة أتعابك تصير مغبوطا ويكون لك الخير. امرأتك تصير مثلَ كرمة مخصبة في جوانب بيتك. بنوك مثل غروس الزيتون الجدد حول مائدتك. هكذا يُبارَك الإنسان المتقي الربَّ. يباركك الرب من صهيون، وتبصر خيرات أورشليم جميع أيام حياتك، وترى بني بنيك، والسلام على إسرائيل. هلليلويا.
(12) المزمور المائة والثامن والعشرون
مرارا كثيرة حاربوني منذ صباي ـ ليقل إسرائيل ـ مرارا كثيرة قاتلوني منذ شبابي، وإنهم لم يقدروا علي. على ظهري جلدني الخطاة وأطالوا إثمهم. الرب صدّيق هو، يقطع أعناق الخطاة. فليخز وليرتد إلى الوراء كل الذين يبغضون صهيون، وليكونوا مثل عشب السطوح الذي ييبَس قبل أن يقطع، الذي لم يملأ الحاصد منه يده، ولا الذي يجمع الغمورَ حضنه. ولم يقلْ المجتازون إن بركة الرب عليكم. باركناكم باسم الرب هلليلويا