ولقد وردت الأمعاء في أكثر من موضع في الكتاب المقدس. هناك ملك شرير من ملوك يهوذا اسمه يهورام، أخطأ إلى الرب فضربه الرب في أمعائه بمرض ليس له شفاء (2أخبار أيام21: 18 ،19)، قد يكون هذا المرض حالة دوسنتاريا شديدة، أو قد يكون سرطان القولون. وحدث بعد سنتين من المرض الشديد أن خرجت أمعاءه ومات. وربما كانت الإشارة هنا إلى مرض البواسير. لكن العجيب أن ربنا يسوع المسيح، وهو الوحيد الكامل الذي لم يعصَ الله قط، عانى عند موته، من ضمن ما عانى، آلاماً مبرحة في أمعائه (أو جوفه) كما نقرأ في مزمور22: 14.
ويَرِد في الكتاب المقدس كلاماً عن الأحشاء. وهي أوسع في المعنى من الأمعاء، إذ تشير إلى كل ما تحت الحجاب الحاجز (مثل الكبد والطحال..، بالإضافة إلى الأمعاء). لكنها غالباً ما تستخدم هذه الكلمة (مثل الأمعاء أيضاً) بمعنى مجازي، يشير إلى:
العواطف الداخلية في الإنسان (فيلبي1: 8؛ فيلمون7 ،12 ،20)؛
وإلى الإعزاز والمحبة (مزمور40: 8)؛
وإلى مشاعره الرقيقة (تكوين 43: 30؛ كولوسي3: 12).