
17 - 08 - 2016, 06:15 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
نعرف الحق
+ حينما نعرف الحق حسب الفكر نظل مقيدين بضعفاتنا ونحيا في السقوط، ومهما ما خدمنا وتكلمنا عنه سنظل خادعين أنفسنا ولا نقدم الحق على مستوى الحرية وسينطبق المكتوب علينا: واعدين إياهم بالحرية وهم أنفسهم عبيد الفساد، لأن ما انغلب منه أحد فهو له مستعبد أيضاً (2بطرس 2: 19)
++ أما أن عرفنا الحق شخص المسيح الرب فأننا نتحرر بالحقيقة وننفك من رباطات الموت التي تقيدنا بأهواء الجسد وميوله الغير منضبطة:
+ أجابهم يسوع: الحق الحق أقول لكم أن كل من يعمل الخطية هو عبد للخطية (يوحنا 8: 34)
+ كل من يفعل الخطية يفعل التعدي أيضاً، والخطية هي التعدي (1يوحنا 3: 4)
+ من يفعل الخطية فهو من إبليس لأن إبليس من البدء يُخطئ، لأجل هذا أُظهر ابن الله لكي ينقض أعمال إبليس (1يوحنا 3: 8)
+ وتعرفون الحق والحق يُحرركم؛ فأن حرركم الابن فبالحقيقة تكونون أحراراً (يوحنا 8: 32؛ 36)
فمن يعرف الحق فعلاً يدخل في الحرية ويثبت فيها:
+ «رُوحُ الرَّبِّ عَلَيَّ لأَنَّهُ مَسَحَنِي لأُبَشِّرَ الْمَسَاكِينَ، أَرْسَلَنِي لأَشْفِيَ الْمُنْكَسِرِي الْقُلُوبِ، لأُنَادِيَ لِلْمَأْسُورِينَ بِالإِطْلاَقِ، ولِلْعُمْيِ بِالْبَصَرِ، وَأُرْسِلَ الْمُنْسَحِقِينَ فِي الْحُرِّيَّةِ (لوقا 4: 18)
+ فَاثْبُتُوا إِذاً فِي الْحُرِّيَّةِ الَّتِي قَدْ حَرَّرَنَا الْمَسِيحُ بِهَا، وَلاَ تَرْتَبِكُوا أَيْضاً بِنِيرِ عُبُودِيَّةٍ (غلاطية 5: 1)
+ فَإِنَّكُمْ إِنَّمَا دُعِيتُمْ لِلْحُرِّيَّةِ أَيُّهَا الإِخْوَةُ. غَيْرَ أَنَّهُ لاَ تُصَيِّرُوا الْحُرِّيَّةَ فُرْصَةً لِلْجَسَدِ، بَلْ بِالْمَحَبَّةِ اخْدِمُوا بَعْضُكُمْ بَعْضاً (غلاطية 5: 13)
+ وَلَكِنْ مَنِ اطَّلَعَ عَلَى النَّامُوسِ الْكَامِلِ - نَامُوسِ الْحُرِّيَّةِ - وَثَبَتَ، وَصَارَ لَيْسَ سَامِعاً نَاسِياً بَلْ عَامِلاً بِالْكَلِمَةِ، فَهَذَا يَكُونُ مَغْبُوطاً فِي عَمَلِهِ (يعقوب 1: 25)
+ هَكَذَا تَكَلَّمُوا وَهَكَذَا افْعَلُوا كَعَتِيدِينَ أَنْ تُحَاكَمُوا بِنَامُوسِ الْحُرِّيَّةِ (يعقوب 2: 12)
+ كَأَحْرَارٍ، وَلَيْسَ كَالَّذِينَ الْحُرِّيَّةُ عِنْدَهُمْ سُتْرَةٌ لِلشَّرِّ، بَلْ كَعَبِيدِ اللهِ (1بطرس 2: 16)
|