أنهار الكتاب المقدس
النهر مجرى مائى عذب تنمو على ضفتيه الأشجار. وينبع النهر من تجمع مياه الأمطار، أو من ذوبان ثلوج الجبال العالية، أو من بعض البحيرات. ويستمر النهر فى سيره ماراً بمراحل ثلاث :
مرحلة الصبا: حيث ينمو النهر ويقوى، ثم البلوغ: أفضل حالات النهر، وأخيراً الكهولة قبل أن يصب فى بحر أو بحيرة.
والدور الذى لعبته الأنهار فى تاريخ الشعوب من بداية التاريخ هو دور لا يناقشَ ولا يُنكَر. فعلى ضفاف الأنهار بدأت حضارة الإنسان. ويوجد اليوم فى العالم عشرات الآلاف من مجارى المياه الكبيرة والصغيرة، وللأنهار فى الكتاب المقدس مكان هام. يكفى أن نذكر أن الكتاب المقدس يبدأ بذكر النهر الذى كان يسقى جنة عدن (تكوين2)، ويختم بنهر الحياة فى وسط فردوس الله (رؤيا22). يذكر لنا الكتاب المقدس أسماء حوالى 16نهراً. أشهرها نهر الأردن فى فلسطين، ونهر النيل فى مصر، ونهر الفرات فى العراق.