ونتيجة ذوبان الثلوج على جبال أرمينيا فى فصل الربيع يحدث فيضان سنوى (خلال شهر مايو). .. .. .. ورد ذكر الفرات فى أول وآخر أسفار الكتاب المقدس. فيَرِد فى رؤيا 9: 14، 16: 10، كما يذكر فى تكوين 2: 14 باعتباره أحد أفرع النهر الذى كان يسقى الجنة. .. .. .. يرتبط نهر الفرات فى الكتاب المقدس بمملكة أشور، تلك المملكة التى يميزها العداء ضد شعب الله، هذا العداء المقترن بالشراسة والقسوة. لكن لاولئك الأعداء يوجه إليهم الله النعمة العجيبة؛ نهر الفرات الذى معنى اسمه الغزير أو المتدفق. وهكذا يتجه الله بالبركة الروحية الفائضة حتى للأشرار. ألم يكن شاول الطرسوسى مثالاً للعداء ضد يسوع الناصرى وكنيسته، لكن النعمة اتجهت إليه كقوله «أنا الذى كنت قبلاً مجدفاً ومُضطهداً ومفترياً، ولكننى رُحمت لأنى فعلت بجهل فى عدم ايمان وتفاضلت نعمة ربنا جداً» (1تيموثاوس 1: 13،14). صديقى؛ مهما كان عداؤك للمسيح فإن الله مستعد أن يرحمك إن أنت أتيت إليه بالتوبة والايمان.