[walaa farouk]

تحتفل الكنائس فى جميع أنحاء الكرازة - التى على إسم السيدة العذراء أو التى بها أحد المذابح بإسمها - بصوم الأم البتول ، وذلك بإقامة النهضات الروحية والقُدَّاسات اليومية فى الفترة من 7 إلى 22 أغسطس.
ويحرص كل المسيحيين تقريباً على حضور هذه النهضات يومياً ، ويعوزنا أن نشير إلى بعض الملاحظات التى قد تساعدنا على الإستفادة من هذه الأيام المباركة:

(1 ) إجعلها فرصة للتوبة الصادقة وتغيير الطريق والتدرُّب على الصوم ، وليست مجرَّد عادة
سنوية.
(2 ) حضور قداس واحد على الأقل فى أيام الأسبوع سيزيد من فرصة التوبة والتغيير.
(3 ) متابعة الصلوات بدقة والإهتمام بحفظ ما تستطيع من الصلوات الألحان ، ويُفضَّل عن ظهر قلب (غيباً).
(4 ) الكنائس صغيرة الحجم والتى لا تسع للأعداد الكبيرة ، تلجأ إلى إستخدام الفناء ( الحوش) وتقوم بتركيب شاشات عرض عملاقة لتساعد الحاضرين على متابعة الصلوات. رجاء إعتبار هذا الفناء جزء من الكنيسة فلا يجوز تناول الأطعمة أو الأحاديث الجانبية أو جَرْى الأطفال أثناء الصلوات.
(5 ) الكلمة الروحية التى تُلقى على الحاضرين كل ليلة ليست مجرَّد تحصيل حاصل. هى رسالة موجهة لك شخصياً ، حاول أن تستوضح صوت الله لك من خلالها.
(6 ) على الشمامسة فى كل الكنائس الإنشغال بتعليم الناس طقس العشية والتمجيد عن طريق ترديد الصلوات بهدوء وصوت واضح والإبتعاد تماماً عن إستعراض المواهب والتغنى بالإلحان دون روحانية.
(7 ) الميكرفون قد يكون أحد الأسباب التى تُنفِّر الناس من حضور التماجيد والعشيات بسبب إنفراد بعض الشمامسة أو المرتلين بالميكرفون. الأداء الجماعى دائماً له رونق خاص وصدى من التعزية لا يُوصَف ويساعد على إشتراك جميع الحاضرين فى الصلوات.
(8 ) الكنائس التى تُنقل منها هذه الخدمات على الهواء مباشرة يلتزم جميع الخدام والحاضرين فيها بعدم الإنشغال بوجود الكاميرات والأضواء ، والإنشغال بالعبادة والتسبيح فقط، مع ملاحظة أن يكون الميكرفون أمام جميع الشمامسة وليس مع شخص واحد.

كل عام وأنتم بخير ، وصوم مقبول وتوبة ناجحة للجميع ......