3) داود الملك: (2 صم 1-24)، أنباء داود بموت شاول (ص 1)، التنازع على العرش بين داود ويدعمه رجال يهوذا، وايشبوشث رئيس بقية الأسباط (ص 2-4)، مبايعة إسرائيل جمعية داود (ص 5: 1-3)، ملكه (ص 5: 4-24: 25).
وقد وضع سفر صموئيل المزدوج ضمن "الأنبياء الأولين" في القانون العبري. ويدل عنوان الكتاب على أن صموئيل هو الشخصية البارزة في مطلع الكتاب وفي جزء كبير منه. وقد كتب صموئيل سفرًا ووضعه أمام الرب (1 صم 10: 25). وأن قسمًا من الكتاب المزدوج يمكن أن يكون مأخوذًا من أخبار صموئيل الرائي (1 أخبار 29: 29). ولكن يشك في أن يكون نصف الكتاب من قلمه لأنه مات قبل نهاية ملك شاول (1 صم 25: 1) فقد كتب بعد موت داود (2 صم 5: 5).
إن ثمة عدة وثائق تتعلق بالحقبة التي يشملها السفران كأخبار صموئيل الرائي وأخبار ناثان وأخبار جاد الرائي (1 أخبار 29: 29). ولكن المؤلف أو الجامع لا يذكر المصادر التي استقى منها كما فعل كتاب أسفار أخبار الأيام.
وقد قال أحد العلماء في العصر الحديث "إن سفر صموئيل سفر رائع للغاية لا يفوقه شيء في تاريخيته وفي تبصره بالطبيعة البشرية وأسلوبه الأدبي وقوة تصويره للحوادث". ويُظهر هذا السفر طرائق الله في معاملته للأشخاص سواء أكانوا خيرين أم أشرارًا، وكذلك يظهر طرائق معاملة الله لشعوب ويعطينا صورة صادقة لأعمال الله في قضائه وعقابه كما في غفرانه ورحمته.
* أخطاء في الكتابة أو في النطق: صومائيل - صومئيل - صاموئيل - صمؤئيل.