المزمور المائة والحادي والعشرون
فرحت بالقائلين لي إلى بيت الرب نذهب. وقفت أرجلنا في ديار أورشليم، أورشليم المبنية مثل مدينة متصلة بعضها ببعض. لأن هناك صعدت القبائل، قبائل الرب، شهادة لإسرائيل، يعترفون لاسم الرب. هناك نصبت كراسي للقضاء كراسي بيت داود.
اسألوا السلام لأورشليم والخصبَ لمحبيك. ليكن السلام في حصنك والخصب في أبراجك الرصينة. من أجل اخوتي وأقربائي تكلمت من أجلك بالسلام، ومن أجل بيت الرب إلهنا التمست لك الخيرات هلليلويا.
(6) المزمور المائة والثاني والعشرون
إليك رفعت عينيّ يا ساكن السماء. فها هما مثل عيون العبيد إلى أيدي مواليهم، ومثل عيني الأمة إلى يدي سيدتها. كذلك أعيننا نحو الرب إلهنا حتى يتراءف علينا. ارحمنا يا رب ارحمنا، فإننا كثيرا ما امتلأنا هوانا، وكثيرا ما امتلأت نفوسنا العار اردده على المخصبين والهوان على المتعظمين هلليلويا.
(7) المزمور المائة والثالث والعشرون
لولا أن الربَّ كان معنا ـ ليقل إسرائيل ـ لولا أن الرب كان معنا عندما قام الناس علينا، لابتلعونا ونحن أحياء، عند سخط غضبهم علينا. إذا لغرقنا في الماء وعبرت نفوسنا السيل، بل جازت نفوسنا الماء الذي لا نهاية له. مبارك الرب الذي لم يسلمنا فريسة لأسنانهم. نجت أنفسنا مثل العصفور من فخ الصيادين، الفخ انكسر ونحن نجونا، عوننا باسم الرب الذي صنع السماء والأرض هلليلويا.