اﻹنجيل لمعلمنا لوقا ( ص : 4 - 38 41 )
ثُمَّ قامَ مِنَ المجْمَعِ ودَخَلَ بَيْتَ سِمْعانَ . وكانَتْ حَماةُ سِمْعانَ بِحُمَّى شَديدةٍ، فَسَألوهُ مِنْ أجْلِها، فَوَقَفَ فَوْقَاً مِنْها وزَجَرَ الحُمَّى فَتَرَكتْها وفى الحالِ قامَتْ وخَدَمَتْهُم . وعِنْدَ غُروبِ الشَّمْسِ كانَ الَّذينَ عِنْدَهُمْ مَرْضَى بأنْواعِ أمْراضٍ كَثيرةٍ يُقَدِّمونَهُم إليْهِ، أمّا هُوَ فَكانَ يَضَعُ يَدَيهِ عَلَى كُلِِّ واحِدٍ فَيشْفيهم، وكانت الشَّياطينُ تَخْرجُ مِنْ كَثيرينَ وهِىَ تَصْرخُ وتَقولُ : أنْتَ هُوَ المسيحُ إبْنُ اللَّهِ . فَكانَ يَنْتَهِرهُم وﻻ يَدَعهُم يَنْطِقون، ﻷنَّهُمْ كانوا قَدْ عَرفوهُ أنَّهُ هُوَ المَسيحُ . والمجْدُ للَّهِ دائِماً