تواجه كل منا يوميا امور عديده علينا الاختيار بينها
وفي كثير من الاحيان تتساوي الاختيارات
الي درجه ما يسمي المعضله الفكريه Dilemma
وهي حينما تتساوي الخيارات لدرجه لا يفصل بين الخيارين الا شعره دقيقه لا نراها بعيوننا
وهنا لابد من التفرقه بين مدي اهميه الموضوعات
حتي نحدد مدي الجهد المطلوب للاختيار
فالاختيار بين ان اكل فول او طعميه يجب الا ياخذ نفس الحيره التي يتطلبها
الاختيار ما بين شراء اي من القميصين الذين اراهما ويلي ذلك صعوبه
الاختيار بين كليه التجاره والحقوق مثلا وياتي في مستوي اصعب
اختيار شريك الحياه او اختيار مدينه الاقامه
فعلي الرغم من ان اختيار الكليه واختيار شريك الحياه ومقر الاقامه كلاهما قرار مصيري
الا ان تاثير شريك الحياه ومقر الاقامه علي ابديتي اهم واخطر كثيرا من تاثير الكليه
اذا كلمه الابديه هي التي تحدد درجه اهميه الموضوع
حيث ان الابديه هي الهدف الاساسي لوجودنا علي الارض
فكل اختيار يؤثر علي ابديتنا لابد من دراسته جيدا
وتاتي باقي الموضوعات الحياتيه في درجه ثانيه
ويليها الامور الثانويه التي يجب الا تشغل بالي
احدي الطرق المساعده علي الاختيار هي طريق جدول المقارنات
وساعرض نموذج له علي قدر قدراتي الكومبيوتريه اعددته