طبيعة خطيّة الزّنا:
• يحط الزنا من مكانة وقدر الإنسان.
• يقضي الزنا على شرف الإنسان.
• يتصرف الزّاني بدون عقل وبدون تفكير وكأنه يتبع غريزة الجنس كالحيوان، فلا يضبط نفسه.
• الزنا خطية تسرق الفهم وتخدّر القلب والضمير وتمنع الإحساس بالخطأ.
• الزنا شكل من أشكال السرقة والإختلاس. فالزاني يسرق متعة ولذة مع شخص لا يخصه.
• الزنا مكلف مادياً.
• الزنا مثل العقرب، فهو يحمل لسعة في نهايته.
• الزنا كارثة وبلاء كالطاعون.
• قد يهيج الزنا زوج أو أهل المرأة التي زنت، ممّا يقود إلى قتلها مع عشيقها. أو على الأقل قتل المرأة أو الشّابة كما يحدث في المشرق تحت مسمّى "جرائم الشّرف".
بالإضافة إلى هذه المزايا والصّفات السّلبية للزّنى، فإننا نجد في وحي الله في الكتاب المقدّس مجموعة كبيرة من الآيات الّتي تشخّص خطيّة الزّنا من جوانب متعدّدة، ممّا يبرهن بكل قوّة ووضوح مدى مقت الله لهذه الخطيّة البشعة، وبالتّالي ضرورة الحذر منها، وتوبيخ الزّناة وتحذيرهم ودعوتهم إلى التّوبة قبل فوات الأوان.