هذه المقالة في النهاية دفاعيّة، كما تقدّم في بداية القسم الأوّل منها، ضد تضليل القرآن أحبّاءَنا من المسلمين والمسلمات، لأنّنا نتمنّى من أعماق القلب أن يتمتّع الجميع معنا بنعمة الخلاص المجّانيّة التي قدّمها السيد المسيح بسفك دمه النفيس على الصليب لخلاص العالم كلّه فنوال الحياة الأبديّة، كما تقدَّم ممّا في رسالة يوحنّا الأولى بالضبط. إنّما الله هو {الذي يُرِيدُ أَنَّ جَمِيعَ النَّاس يَخْلُصُون، وإِلى مَعرِفة الْحَقِّ يُقْبِلُون}+ 1تيموثاوس 2: 4 آمين.