أمثلة على المقولات القرآنية المنسوخة
(وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا إنّ الله لا يحبّ المعتدين)- البقرة:190
(ولا تَزِرُ وازِرَةٌ وِزْرَ أُخرىٰ)- الأنعام:164
(يا بني إسرائيل اذكروا نعمتي التي أنعمت عليكم وأنّي فضّلتكم على العالمين)- البقرة:47
(لَتَجِدَنَّ أقربهم مودّة للذين آمنوا الذين قالوا إنّا نصارى...)- المائدة:82
فسبحان الله الذي من المستحيل أن يُعثِّر المؤمنين فيعكس قراره ⁰180 بين ليلة وضحاها. عِلمًا أنّ كثيرًا من الجهلة بمعاني القرآن، ومن المنافقين ممّن يعلمون لكن يدلِّسون، ما يزالون يعرضون على المارّة في أوروبا وغيرها نصوصًا مكّيّة، تبدو في ظاهرها مسالمة، في وقت ثبت في تفاسير المفسِّرين خلوّ القرآن من المحبة ومن السلم ومن التسامح، إنّما هذه صفات إنجيليّة، ليست قرآنيّة على الإطلاق، متجاهلين نصوص القرآن العدوانيّة النّاسخة. أمّا الغباء فيكمن في تمرير النصوص، التي تبدو في الظاهر سلميّة، على غير المسلمين من الناطقين بالعربية ولا سيّما أهل العلم من المسيحيّين. لهذا السبب تحاشى الدّجّال أحمد ديدات مناظرة مسيحيّين ناطقين بالعربيّة، إلّا د. أنيس شروش؛ إذ هزم ديدات في لندن واعترف ديدات بالهزيمة ومقطع فيديو الاعتراف موجود. وتاليًا؛ حلّ د. شروش ضيفًا على الأخ رشيد في برنامجه (سؤال جريء) مرّتين قبل بضع سنوات متحدِّثًا عن مناظراته مع ديدات. وقد ورد في إحداهما خبر سفر د. شروش إلى جنوب أفريقيا لمناظرة ديدات في عقر داره. وفي الخبر أنّ الله نجّى د. شروش من طعنة سِكّين غادرة، لا أستطيع اتّهام ديدات بالتحريض عليها لصعوبة حصولي على دليل، لكنّ التحليل المنطقي لا يستبعد ضلوعه في هذه الجريمة. وقد تركت الكتابة عن غدر المسلمين، سواء بغيرهم وبأهلهم، إلى مناسبة أخرى بالنظر إلى طول المقالة. عِلمًا أنّي شاهدت مقطعًا على يوتيوب لكذّاب، قطعًا من تلاميذ ديدات، أظهَر فيه ادّعاء ديدات على الكتاب المقدَّس بالتحريف، مقتطعًا الجزئيّة التي تضمنّت ردًّا عليه، في محاولة خداع فاشلة.