لا شفيع لمن تجاهل الحقّ ولا نصير
إليك تعليقي على اختلاف مفسِّري القرآن وأهل التأويل؛ قطعًا اختلفوا ولا لوم عليهم! لأن الباحث عن الحقّ مدقّقًا فيه ألقى باللوم على كاتب القرآن إذ أضلّهم بغموضه فاختلط عليهم الحابل بالنابل. فإذ تاهوا بين روايات أسطوريّة فكيف تهتدي العامّة إلى الصواب؟ قطعًا باستثناء متجاهلي الحقّ والمفترين عليه والمتشبّثين بالباطل بعد كشف الحقائق لهم بأدلّة وبراهين، وقطعًا مصير هؤلاء النار الأبدية، لا شفيع لهم يوم القيامة ولا نصير. ها أني بلّغت كلّ من قرأ هذه المقالة ونبّهت! والقرار للقارئ-ة لأنّ المسيحي لا يُجبر أحدًا على اتّباع السيد المسيح ولا يضغط عليه. بل السيد نفسه قد قال: {إِنْ أرادَ أحَدٌ أنْ يأتيَ وَرَائي، فلْيُنكِرْ نَفسَهُ ويَحمِلْ صَلِيبَهُ كُلَّ يَوْم، ويَتبَعني}+ لوقا 9: 23 ومتّى 16: 24 ومرقس 15: 21 فشتّان ما بين المسيح الحيّ القدّوس وبين غيره.