عرض مشاركة واحدة
قديم 06 - 08 - 2016, 01:41 PM   رقم المشاركة : ( 40 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,316,441

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وقفة بين الكتاب المقدَّس وبين غيره - مصلوب ما صلبوه ولا شُبِّه لهُمْ!

خطورة لعائن محمد وابن كثير ونتائجها


وُصِف ابن كثير في سيرته على ويكيبيديا بأنّه: (عالِم مسلم وفقيه ومُفتٍ ومحدِّث وحافظ ‏ومفسِّر ومؤرِّخ وعالم بالرّجال ومشارك في اللغة وله نظم....) فإذْ يقرأ المسلم المتديّن لعائن ‏محمد وابن كثير فكيف يبيت ليلته بسلام وفي قلبه حقد على اليهود؟ كيف يستطيع التعايش سلميًّا ‏مع أخيه اليهودي سواء في دولة إسرائيل وفي غيرها؟ لماذا يخجل أصحاب الضمير الحيّ من ‏الاعتراف بأنّ قرآن محمد وحديثه وراء حدوث جميع الفتن بين المسلمين وبين غيرهم من الأمم ‏وأنّهما وراء التعالي الفارغ على الآخرين ووراء كراهية غير المسلمين؟ فإذا نُسِبت لعائن ‏محمّد إلى وحي منسوب إلى الله فإنّ لعائن ابن كثير قد شكّلت في رأيي وصمة أخرى على ‏جبين الإسلام، لأنّ ابن كثير مِن علماء الإسلام! قلت: بئس العلم عِلمُه إذْ لعن اليهود، أسوة ‏بمحمد، بدون تشكيك في مزاعمه قرآنيًّا وحديثيًّا سواء ضدّهم وضدّ غيرهم، لأنّ اللعنة دعاء ‏قبيح وهابط، لكنّ الأهمّ أنّ لعن الإنسان أخاه الإنسان خالف وصية الله القائلة أن يحبّ الإنسان ‏قريبه كنفسه! والمزيد في الإنجيل وفي برنامج [سؤال جريء 427 لماذا نكره اليهود؟] على ‏يوتيوب والرابط مدوَّن تحت (1) وقد شاطر عدد من شيوخ المسلمين محمدًا وابن كثير هذه ‏اللعائن، سواء على منابر إسلامية وفي الكتب وعبر قنوات فضائيّة وعلى الانترنت، مقتدين ‏بأسوتهم "الحسنة" فلم أقرأ أنّ يهوديًّا، أو مسيحيًّا، لعن خصمًا ولم أسمع. ثمّ أنّ مَن لعنوا ‏فرنسا- مثالًا- لم يحسبوا حساب المسلمين من مواطنيها ومن المقيمين فيها. ولم يحفظوا ماء ‏وجوههم من العار بتجنّب التفكير في الوقوف في طوابير، بانتظار منح تأشيرة دخول إليها. ‏ولم يحفظوا ماء وجوههم بتجنّب اللجوء إليها، مجازفين بحياتهم وحياة عوائلهم. ولم يحفظوا ‏ماء وجوههم بالابتعاد عن استخدام منتجاتها. لكنّ الأهمّ أنّ السيد المسيح أوصى أتباعه ‏بمباركة أهل اللعائن بقوله له المجد: {بارِكوا لاعِنيكُمْ}+ ممّا في القسم السابق. فشتّان ما بين ‏المسيحية وبين غيرها وشتّان ما بين وحي الله وبين وحي منسوب إلى الله.‏
ـــ ـــ
  رد مع اقتباس