عرض مشاركة واحدة
قديم 06 - 08 - 2016, 01:40 PM   رقم المشاركة : ( 9 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,351,412

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وقفة بين الكتاب المقدَّس وبين غيره - مصلوب ما صلبوه ولا شُبِّه لهُمْ!

وتاليًا؛ ما قال لنا ابن عاشور أين وجه التهكّم في مقولة آل عمران:45 ولا وجدت بين ‏مفسِّري القرآن، حتّى الآن، مَن زعم أنّ لقب "المسيح" كان تهكمّيًا على المسيح من جهة ‏اليهود، حسب قراءتي تفسير آل عمران:45 لدى كل من الطبري والقرطبي وابن كثير. فمِن ‏أين أتى ابن عاشور بهذه البدعة؟ فإسلاميًّا: (كلّ بدعة ضلالة. وكل ضلالة في النار) فإذ عَلِمَ ‏ابن عاشور أنّ سورة النساء مدنيّة، كذا آل عمران، فالمرجّح لديّ أنه لم يعلم أن محمّدًا كان ‏تحت تأثير القس ورقة بن نوفل وغيره من وجهاء النصارى، فلم يطلق محمد لقب المسيح على ‏‏"عيسى" في أيّة سورة مكّيّة قبل الهجرة إلى المدينة! إنّما بدأ بإطلاقه بعد موت ورقة وبعدما ‏قويت شوكته في المدينة. ورُبّ سائل يسأل: كيف عرف محمد أن المسيح من ألقاب "عيسى" ‏المعرَّب على الأرجح من "إيسوس" اليونانية؟ فالجواب: من اختلاط محمد مع مسيحيّين من ‏الآراميّين-السُّريان ومن الأقباط، خلال رحلاته التجارية ما بين سوق عكاظ وسوق مجنة ‏وسوق ذي المجاز، ممّا في شبه جزيرة العرب، وبين أسواق شاميّة ومصريّة.‏
ـــ ـــ
  رد مع اقتباس