عرض مشاركة واحدة
قديم 06 - 08 - 2016, 01:36 PM   رقم المشاركة : ( 8 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,316,160

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وقفة بين الكتاب المقدَّس وبين غيره - مصلوب ما صلبوه ولا شُبِّه لهُمْ!

الجزئيّة الأولى: وقولهم

وقولهم: أي قول اليهود- حسب ما قبل هذه المقولة وحسب مفسِّري القرآن أيضا.
وتعليقي: مَن قال مِن اليهود ومتى وأين ولماذا وما البرهان على أنّهم قالوا هذا وذاك؟ أليس لموضوع عظيم مثل صلب المسيح اهتمام بذِكر اٌسم القائل والظرف والسبب والحجّة، ألا تستحق قضيّة صلبه اهتمامًا كبيرًا بحجم اعتراض المسيحيّين عليها عبر التاريخ وتستحقّ أيضًا تفصيلًا أكثر ممّا ورد عن الكهف والأنبياء والجنّ والقصص وسائر السُّوَر؟ ألم يكن للقائل من اليهود إسم وجنس ونسب ووظيفة أم أنّ اليهود الذين عاصروا السيد المسيح قالوا هذا القول بالإجماع- صغارًا وكبارًا، رجالًا ونساءً، كهنة وعلمانيّين؟ ليس في زمن المسيح فحسب، فما قال محمد إنه سمع اثنين من اليهود الذين عاصرهم، أو ثلاثة، ناطقين بهذا! بل قال "وقولهم" وهذا لا يكفي حجّة على اليهود أيًّا كان المكان الذي قطنوا به والزمان! إنّما كل اتّهام باطلٌ بدون توفّر حجّة أو برهان أيًّا كان المدَّعي. أمّا إلقاء مسؤوليّة هذا الزعم، وسائر مزاعم القرآن، على جبريل فلا مبرِّر له عقلانيّا! لأنّ جبريل، لو كان جبرائيل الكتاب المقدَّس، لما خالف كتاب أهل الكتاب بشيء. لكنّ جبريل القرآني "نزل" بنصوص خالفت ما في القرآن نفسه، والأدلّة كثيرة، هي التي برّرها بالناسخ والمنسوخ كل من أهل التفسير وأهل التأويل، دفاعًا عن اختلاف القرآن. فلأنّهم وجدوا اختلافًا كثيرًا فالقرآن حكم على نفسه بنفسه بأنه غير موحًى به من الله: (أفلا يتدبّرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا)- النساء:82


ـــ ـــ
  رد مع اقتباس