والحياةُ الأبديَّةُ هي أنْ يَعرِفوكَ أنتَ الإلهَ الحَقَّ وحدَكَ ويَعرِفوا يَسوعَ المَسيحَ الّذي أرْسَلْتَه. أنا مَجَّدْتُكَ في الأرضِ حينَ أتمَمتُ العَمَلَ الذي أعطَيتَني لأعمَلَه. فمَجِّدْني الآنَ يا أبي عِندَ ذاتِكَ بالمَجدِ الّذي كانَ لي عِندَكَ قَبلَ أنْ يكونَ العالَمُ...}+ بداية يوحنّا\ 17 ومَن احتاج إلى مزيد من الفهم فليس أمامه، بعد إرشاد الروح القدس، سوى قراءة التفسير المسيحي المتيسّر في كتبه وعبر الانترنت.

لكنّي أردّ على المنتقد-ين أيضا بواحدة من أشهر آيات الإنجيل، لعِلمي أنّ المنتقد لم يقرإ الإنجيل إلّا باحثًا عن غلطة ما أو تناقض، والأرجح أنه نقل من صفحة الكترونية مخصّصة لنقد الكتاب المقدَّس: كيف يُدافع الله عن ابنه في وقت {أَحَبَّ اللهُ العَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابنَهُ الوَحِيد، لِكَي لا يَهلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ به، بَلْ تَكُونُ لَهُ الحَيَاةُ الأَبَديّة}+ يوحنّا 3: 16 أي أنّ الله قد أعدّ ابنه لإنجاز مهمّة فداء البشر لخلاصهم فكيف يُبعِد ابنه عنها مهما بلغت قسوتها ومرارتها؟ عِلمًا أنّ المسيح، لا غيره، مؤهَّل لأدائها بنجاح في الوقت المخصَّص لها وفي المكان المحدّد- حسب النبوّات. إنّما رأي الله ثابت ومدروس بدقّة وقراره حاسم من المستحيل أن يغيّره بآخَر. أمّا سبب الفداء وسبب تكليف المسيح به فقد شَرَحَهما جناب القمّص زكريّا بطرس بتفصيل في إحدى حلقات برنامج (أسئلة عن الإيمان) وشرحُهُ متوفّر على يوتيوب تحت عنوان: شروط الفادي الذي يكفّر عن خطايا البشر. ومدّة المقطع حوالي 28 دقيقة.