يقول بولس أيضًا: ” ننمو في كل شيء إلى ذاك الذي هو الرأس المسيح الذي منه يستمد الجسد كله تماسكه وترابطه بمساندة كل مفصل وفقا لمقدار العمل المخصص لكل جزء لينشيء نموًا يؤول إلى بنيان الجسد بنيانًا في المحبة” أف15:4-16.
من يرى الكنيسة يتمكن من رؤية المسيح الذي يبنيها وينميها بانضمام المؤمنين المُخلصين إليها. ترى العروس بعيونها النقية، بعد ازاحة برقعها، الجمال المتناهي في العظمة والذي لا يمكن التعبير عنه لعريسها، ثم جُرحت بسهم روحي نادى، فإن الحب الثائر فيها يُدعى شهده. وليس في ذلك خجل أو عار لأن السهم ليس من جسد ولكن من الله. وتفتخر العروس بجرحها عندما تضع شهوتها الروحية في أعماق قلبها. وتخبر وصيفاتها بذلك قائلة: ” أني مريضة حبًا“.