يتحد الإنسان بالله بطريقتين:
-
1- أن لا يعتقد في أفكار خاطئة عن الحق مثل المعتقدات الغير صائبة كمعتقدات عأبدي الأصنام والهرطقة. في الحقيقة هذه هي “نعم”.
-
2- يلزم أن يكون للشخص عقل نقي يرفض كل اهواء النفس. لاتعارض بين هذه وكلمة “نعم”. .
عندما نتمسك بالفكرتين السابقتين، نتمكن من التفكير بعمق في الكائن بحق وأن نبعد كل الأهواء التي تضر نفوسنا. ترمز الظباء وذكور الغزلان الحمر إلى “القوة”. فالذي يختبر هذه الرموز بصدق يمتلك قوة هذه الحيوانات البرية المستهلكة والمخربة. توصى العروس وصيفاتها بهذه الكلمات “نعم”: فيلزم أن ينظرن بإيمان نحو الله ويجعلن حياتهن خالية من الأهواء. وعندما يتحقق هذا تتأكد فينا كلمة “نعم” التي لا يمكن تغيرها. هذا هو القسم الذي يقوى الحق في الإيمان ويُمجد كل واحد يتمسك به، كما يقول النبي (مز 63: 12). عندما ينظر الشخص بثبات إلى الحق ويعيش فيه بعد أن يغسل نفسه من كل تلوث بالشر، فإنه يبني تأكيد الإيمان بداخله. هذا الشخص الذي يحلف قسمًا لله، (مز 132: 3، 4) لن يدخل بيت سكناه، ولن يعلو فراشه، ولن يعطى عينيه نومًا، ولا أجفانه نعاسًا، حتى يبني بيتًا لتابوت الرب ومسكنًا لإله يعقوب القدير.
دعونا نستمع إلى تعاليم العروس ونرى ماذا ترغب، إذا كنا أيضًا أبناء أورشليم السمائية. ماذا تقول العروس؟ إذا وضعنا أنفسنا تحت القسم إلى “قوى” ذكور الغزلان الصافية العيون وإلى “الفضائل” ذكور الغزلان الحمراء التي تحطم الشر، فإننا نتمكن من رؤية العريس النقي وضارب سهام الحب. وستقول كل نفس له ” أني مريضة حبًا”