زاد غضب موسى عندما حارب المصريون اليهود، فقتل أحد الغرباء، وكافح من أجل الإسرائيليين.
يمكن أن نفهم بحق خطوات النمو هذه إذا اِعتبرنا هذه الأمثلة رمزية.
نضج موسى أثناء حياته الهادئة أثناء الصحراء، وامتلأ نورًا بما رآه في نار العليقة: ثم خلع حذاءه المصنوع من جلد حيوان ميت، والتهمت عصاه ثعابين المصريين، وخلص شعبه من الفرعون المستبد، واقتاده عمود السحاب، وشق البحر، واغرق جيش المستبد، وحوّل الماء المُرعذبًا، وضرب الصخرة ففاض منها الماء، وكان مُزودًا بغذاء ملائكي، وسمع الأبواق، وصعد موسى الجبل المشتعل، ولمس قمته، ودخل في السحاب وتحرك إلى وسط السحاب حيث كان الله، وتسلم الوصايا، وأصبح يلمع كالشمس يصعب الاقتراب منه .