يقول النص بوضوح أن الخير والشر ظهرا في نفس الوقت مُشيرًا إلى طبيعة الخطية. تسبق اللذة في الحقيقة كل شيء يُعمل من خلال الشر. لأن الخطية لاتوجد إلا وهي مرتبطة باللذة مثل خطيتى الغضب والشهوة. لأجل هذا تُسمى الثمرة “جميلة” نتيجة للحكم الخاطئ لهؤلاء الذين يجدون خيرهم في لذتهم. لذلك، نكشف أن الثمرة هي الشر لمرارة طعمها. وحسب المثل: “لأن شفتيّ المرأة الأجنبية تقطران عسلاً وحنكها أنعم من الزيت” أمثال3:5. فالعسل الذي يأتي من شفتيّ الشر ويرطب البلعوم لفترة ينقلب طعمه إلى مرارة بالنسة لهؤلاء الذين يذوقون حلاوته بنوايا شريرة.