الكنيسة سفينة فيبحر كلمة الله
سفر نشيد الأنشاد
5- قمت لأفتح لحبيبي؛ ويدأي تقطران مُرًا، وأصابعي مُر قاطر، على مقبض القفل.
6- فتحت لحبيبي، لكن حبيبي تحَّول وعبر. نفسي خرجت على كلمته. طلبته فما وجدته؛ دعوته فما أجابني.
7- وجدني الحرس الطائف في المدينة. ضربونىجرحونى؛ حفظة الأسوار رفعوا إزاري (برقعى) عنى.
الكنيسة سفينة في بحر كلمة الله
يتوقع الذين يخططون للسفر في رحلة بحرية إلى الخارج الكثير من الرحلة المنتظرة، ويقدم البحارة صلاة عند بدء الرحلة ملتمسين من الله رحلة آمنة. ثم تتحرك السفينة إلى عرض البحر تحت قيادة القبطان. ويطلب البحارة في صلاتهم ريحًا متوسطة السرعة تدفع قلاع السفينة في الاِتجاه الذي يرغبه قبطان السفينة. لا يسبب البحر أي ضيق عندما تكون الريح في اِتجاه مناسب والبحر هادئًا والأمواج خفيفة. فتستمر المركب في إنسياب فوق الأمواج، ويتمنى البحارة ما سوف يجنونه من ثروة طائلة طالما تسير رحلتهم بهدوء قبل أن يظهر أي خطر.
أني استعمل هذه الأمثلة كمقدمة، لأن ما أعنيه واضح لكل مُنتبه لى.
يمثل البحر الشاسع الاتساع التأمل بعمق في كلمة الله، ونتوقع من هذه الرحلة ثروة كبيرة والكنيسة هي السفينة الحيّة التي تتوقع غنى قيادة الله المقدسة بكامل قوتها.
ولكن نص النشيد يعمل كقائد، ولا يلمس اليد التي تحرك دفة السفينة قبل أن يقدم جميع طاقم السفينة الصلاة إلى الله حتى نتنسم قوة الروح القدس علينا وتحرك أمواج أفكارنا. بهذه الطريقة يقود صلاتنا كما يقود القبطان الرحلة البحرية.
بعد ما عبرنا عرض البحر بالتأمل العميق، يمكن أن نتحرك في غنى المعرفة إذا حلّ الروح القدس من خلال الصلاة ودفع الشراع للأمام.