عرض مشاركة واحدة
قديم 04 - 08 - 2016, 05:06 PM   رقم المشاركة : ( 7 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,348,588

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: سفر نشيد الأنشاد

دخلت العروس هذا الطريق حيث غسل السيد المسيح قدميها وجففهما بقماش الكتان الذي كان متمنطقا به. (تنظف قوة هذا القماش الذي كان متمنطقا به السيد المسيح من الخطايا. “الرب قد ملك. لبس الجلال. لبس الرب القدرة. ائتزربها” (مز 1:93). ابتدأت العروس تراقب نفسها عندما وضعت قدميها على الطريق الملكي فلا تحيد عنه إلى اليمين أو اليسار، ولم تلوث قدميها بالطين بالسير خارج الطريق. أنت تعلم بالتأكيد معنى هذه الكلمات: خلعت العروس حذاءها نهائيا بالعماد (لأن عمل من يُعمد يشمل فك سيور الحذاء، كما شهد بذلك يوحنا عندما لم يتمكن من فك سيور حذاء السيد المسيح. إذ كيف يتمكن يوحنا من فك سيور حذاء ذات الذي لم يرتبط برباط الخطية؟) حفظت العروس أقدامها بدون تلوث على الطريق المرصوف مثل ما عمل داود بوصفه قدميه على صخرة بعد ما غسلها من الطين، حيث قال: “أصعدني من حب الهلال من طين الحمأة وأقام على صخرة رجلي. ثبت خطواتي” (مز 2:40). نحن نفهم أن هذه الصخرة هي السيد المسيح، فهو النور والحق وعدم الفساد والبر الذي برصف الطريق الروحية. وعندما نحفظ خطواتنا على هذا الطريق دون أن نبتعد عنه إلى الجانبين، تبقى حياتنا غير ملوثة بالقاذورات. هذه هي الطريقة التي حفظت بها العروس بابها مفتوحا للسيد المسيح. ولقد وعدت أن لا تعود مرة أخرى للقاذورات المرفوضة أو تستقبل أي ملوثات أرضية على طريق هذه الحياة، لذلك أصبحت روحها مستعدة لكي تكون مقدسة. المسيح نفسه هو هذه القداسة(1 كو 30:1). وهكذا قد أكملنا فحص مع أني هذه الكلمات.