عرض مشاركة واحدة
قديم 04 - 08 - 2016, 05:04 PM   رقم المشاركة : ( 147 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,353,000

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: سفر نشيد الأنشاد

يقف هؤلاء الذين يتوقعون رجوع السيد المسيح باشتياق وانتباه على أبواب السماء عند ما يدخل ملك المجد إلى نعمته التي تفوق كل تصور. كما جاء في مز 6:18. “ومثل العروس الخارج من حجله”. بالرغم من خطأنا وعبادتنا للأصنام، وقد طرنا الله، فقد حظينا بالميلاد الجديد وصرنا أبكارًا بعد غسل كل فساد فينا. لذلك تمت كل احتفالات الزواج، وارتبط كلمة الله بالكنيسة. وكما يقول القديس يوحنا: “من له العروس فهو العريس” (يو 29:3). واِستقبلت الكنيسة العروس في حجرة العرس المقدسة، وتوقعت الملائكة رجوع الملك أثناء قيادته للكنيسة كالعروس وجعل طبيعتها مستعدة للنعمة. فقال أن حياتنا يجب أن تكون خالية من الشر والخداع، حتى نكون مستعدين لاِستقبال الرب عند مجيئه الثاني. وعندما نحرس أبواب مساكننا فإننا نُجهز أنفسنا لوصول العريس، عندما ينادينا ويقرع على الباب. “طوبى لأولئك العبيد الذين إذا جاء سيدهم يجدهم ساهرين” (لو 37:12). لأنه مبارك ذاك الذي يطيع ذاك الذي يقرع. أن النفس تتطلع إلى هذه البركة تستقبل عريسها الواقف على الباب. أنها تراقب باب بيتها بيقظة قائلة: “صوت حبيبي قارعًا” (نش 2:5). كيف نفي العروس حقها إذ قد ارتفعت إلى ما هو أكثر قداسة؟