والصفة الثانية أنه:
كلى العلم
قال بطرس للمسيح «يا رب أنت تعلم كل شيء» (يوحنا 12: 16)، حينما بُهر من خلال صحبته للمسيح بمعرفته الفاحصة لكل شيء فلم يكن شيء مخفياً عنه، فلقد عرف:
أسماء الناس: فقد عرف بطرس بدون أن يخبره أحد (يوحنا 1: 42)، ونادى زكا باسمه في أول مقابلة له (لوقا 19: 5).
مكان الأشخاص: مثلما قال لنثنائيل «قبل أن دعاك فيلبس وأنت تحت التينة رأيتك» (يوحنا 1: 48 ).
التاريخ الماضي للأشخاص: مثلما فعل مع المرأة السامرية التي شهدت عنه «قال لي كل ما فعلت» (يو 4: 29).