لاهوت الابن
يتكلم الكتاب المقدس عن أقنوم الابن باعتباره الله. «وأما عن الابن: كرسيك يا الله إلى دهر الدهور» (عبرانيين1: 8). وعن الابن باعتباره الكلمة «في البدء كان الكلمة والكلمة كان عند الله، وكان الكلمة الله» (يوحنا 1: 1).
«ولكن لما جاء ملء الزمان أرسل الله ابنه مولودًا من امرأة، مولودًا تحت الناموس» (غلاطية4: 4). «والكلمة (الأزلي) صار جسدًا وحلّ بيننا، ورأينا مجده مجدًا كما لوحيد من الآب مملوءًا نعمة وحقًا» (يوحنا1: 14).
وعن هذا السر العجيب - سر التجسد، يكتب «عظيم هو سر التقوى، الله ظهر في الجسد» (1تيموثاوس 3: 16). وهكذا ولد المسيح بكيفية عجيبة، قال عنها الملاك للعذراء مريم «الروح القدس يحل عليك وقوة العلى تظللك. فلذلك أيضًا القدوس المولود منك يُدعى ابن الله» (لوقا1: 35 ).
والمسألة إذًا ليس أن المسيح إنسانًا ألهه البشر، ولكنه هو الله الابن مُخليًا نفسه ومتنازلاً في صورة إنسان.