[مورا مرمر]

المناقشات الباطلة ( ع 14 - 21 )

14

فَكِّرْ بِهذِهِ الأُمُورِ، مُنَاشِدًا قُدَّامَ الرَّبِّ أَنْ لاَ يَتَمَاحَكُوا بِالْكَلاَمِ. الأَمْرُ غَيْرُ النَّافِعِ لِشَيْءٍ، لِهَدْمِ السَّامِعِينَ.15 اجْتَهِدْ أَنْ تُقِيمَ نَفْسَكَ ِللهِ مُزَكُى، عَامِلاً لاَ يُخْزَى، مُفَصِّلاً كَلِمَةَ الْحَقِّ بِالاسْتِقَامَةِ.16 وَأَمَّا الأَقْوَالُ الْبَاطِلَةُ الدَّنِسَةُ فَاجْتَنِبْهَا، لأَنَّهُمْ يَتَقَدَّمُونَ إِلَى أَكْثَرِ فُجُورٍ،17 وَكَلِمَتُهُمْ تَرْعَى كَآكِلَةٍ. الَّذِينَ مِنْهُمْ هِيمِينَايُسُ وَفِيلِيتُسُ،18 اللَّذَانِ زَاغَا عَنِ الْحَقِّ، قَائِلَيْنِ: «إِنَّ الْقِيَامَةَ قَدْ صَارَتْ» فَيَقْلِبَانِ إِيمَانَ قَوْمٍ.19 وَلكِنَّ أَسَاسَ اللهِ الرَّاسِخَ قَدْ ثَبَتَ، إِذْ لَهُ هذَا الْخَتْمُ: «يَعْلَمُ الرَّبُّ الَّذِينَ هُمْ لَهُ». وَ«لْيَتَجَنَّبِ الإِثْمَ كُلُّ مَنْ يُسَمِّي اسْمَ الْمَسِيحِ».20 وَلكِنْ فِي بَيْتٍ كَبِيرٍ لَيْسَ آنِيَةٌ مِنْ ذَهَبٍ وَفِضَّةٍ فَقَطْ، بَلْ مِنْ خَشَبٍ وَخَزَفٍ أَيْضًا، وَتِلْكَ لِلْكَرَامَةِ وَهذِهِ لِلْهَوَانِ.21 فَإِنْ طَهَّرَ أَحَدٌ نَفْسَهُ مِنْ هذِهِ، يَكُونُ إِنَاءً لِلْكَرَامَةِ، مُقَدَّسًا، نَافِعًا لِلسَّيِّدِ، مُسْتَعَدًّا لِكُلِّ عَمَل صَالِحٍ.

14 هذه الامور : الجهاد الروحى واهميته (ع 1_13 )
قدام الرب :يكلم الناي وهو شاعر بوجود الله امامة فيتكلم بقوة وتدقيق .
يتماحكوا : يتناقشوا مناقشات تؤدى الى الانشقاق

ويطلب من تيموثاوس ان يعلم الشعب بما قالة لهم عن الجهاد الروحى وان يتركوا المناقشات الفلسفية المضرة التى ينادى بها الغنوسين .

15 يطالب ايضا تيموثاوس بأن يهتم بخلاص نفسه ليكون مرضيا لله بل خادما بامانة فيكون الفخر له امام الله وليس الخزى وان يوضح كلام الله بكل تفاصيلة دون اى غرض او فكر شخصى منه .

16 يحذره ايضا من مناقشات الغنوسين الغير مجدية بل منحرفة عن الحق وتلةث فكر الانسان وتبعده عن الله فيكون معرضا للخطايا كثيرة .

17 ، 18 اكلة : مرض عبارة عن قرح فى الجلد تفسده حتى يموت هذا الجزء من الجسد
فيشبة كلام الغنوسين بهذا المرض الذى يفسد نفوس السامعين ويهلكها ويعطى مثالا لهؤلاء الغنوسين هما هيمينايس وفيليتس وهما معلمان مسيحيان كاذبان ، اذ يعتقدان بالفكر الغنوسى وادعا ان القيامة للارواح فقط ولا حاجة لقيامة الاجساد لان الجسد فى نظرهم نجس وحقير ولا يستحق ان يقوم وبهذا يفسدان ويضل المؤمنين .

اما نحن نعتقد بالقيامة الاولى ( التوبة ) والقيامة الثانية فى الدينونة ( قيامة الجسد والروح )

19 اساس الله :الابمان بالمسيح
الختم :الروح القدس
يسمى اسم المسيح : اى مسيحى

يطمئن بولس تيموثاوس وكل المؤمنين ان الايمان الذى استلموه ثابت داخلهم ماداموا خاضعين لختم الروح القدس وهو يرشدهم الى رفض هذه الانحرفات الغنوسية حتى لا يتشوش ذهنهم وينحرف عن الله .

20 ذهب : يرمز للحياة السمائية
فضة : يرمز لكلام الله
خشب : يرمز للمعرضين بسهوله للاحتراق بالشهوات والخطايا
الخزف : يرمز للمعرضين بسهولة للكسر والسحق تاركين حياتهم الروحية

حتى لاينحرف الشعب يقرر حقيقة وجود الاشرار والابرار داخل الكنيسة فيشبة الكنيسة ببيت فيه اوانى كثيرة مختلفة بعضها مكرمة مثل الذهب والفضة وبعضها حقيرة مثل الخزف والخشب .

21 هذه : افكار الغنوسين ومناقشاتهم
السيد : المسيح
يختم الرسول كلامة بتشجيع المؤمنين على رفض هذا الكلام فبهذا يصيرون انية كريمة فى نظر الله يملاها بنعمته وتصير قلوبهم مخصصة للمسيح يستخدموها فى كل اعمال الخير .

*راجع نفسك فى كلامك ومناقشاتك تبنى حياتك ومن يسمعوك ام تعثرك وتعثرهم ؟؟ واعلم ان كلامك تعبير عما بداخلك ، فنق نفسك من الافكار الرديئة وعبر عن كل ماهو صالح داخلك بكلام البنيان وابعد عمن يعثروك .

يتبع ............
سنكمل غدا باذن الله
باقى الاصحاح