(( لإن الأفلام ستدمرك .. ))
علي لسان " هولدن كولفيلد " الرواي و الشخصية الرئيسية في رواية " الحارس في حقل الشوفان " لــ ج. د. سالينجر
في مقالة بعنوان Picture Perfect: The Reality of Romantic Love vs. The Hollywood Fantasy
بتقول Tina Gill
إن ساعات كتير بيحصلنا الـ Hollywood Fantasy ( الوهم الهوليوودي )
اللي بيخلينا عاوزين نظبط قصص حبنا و عواطفنا و مشاعرنا عشان تبقي عاملة زي الافلام ..
و ساعتها مش بتبقي المشكلة بس في الدراما المصطنعة اللي ساعات بتحصل
أو الحورات الـ over اللي اي طرف بيحاول يعملها عشان يضفي نوع من الأكشن علي قصة الحب ! ,
لا ده بتبقي الكارثة اننا فاكرين ان النهاية لازم تبقي اسطورية خرافية زي الفيلم ..
شوية موسيقي و حمام ابيض .. كل الناس واقفة و مركزة معاه و هو بيقولها بحبك ..
حركات من بتاعة السينما اللي بتخلق الشكل الخارق من حالة الرومانسية ..
و اللي قد ما هي جميلة علي قد ما ساعات بتخلينا نقرف من واقعنا و نقرر انه غير قابل للرومانسية ..
مع انه قابل و شغال بس الواقع مش زي السينما !
فالحب مش محتاج شو أعلامي او اضاءه و مؤثرات صوتيه ..
انما هو حالة من الرضا و السلام النفسي اللي الاتنين بيوصلوا لها من غير اي بهرجة و لا اصطناع درامي ..
فمن العبث اننا نتحبس في حالة خيالية من تأليف شخص و نأخدها كمقياس مطلق لعلاقتنا و مشاعرنا ..
و ساعتها يبقي عشقنا للحالة أو الحدث أكبر و أضخم من الشخص اللي بنحبه نفسه ! ..
ففي النهاية عمنا " أحمد خالد توفيق " بيقول :
(( .. ليتنا أنا وأنت جئنا العالم قبل اختراع التلفزيون والسينما لنعرف هل هذا حب حقًا أم أننا نتقمص ما نراه .. ))
الوهم الهوليوودي كلمات كيرلس بهجت