[walaa farouk]

احيانآ يسمح الرب لاولده ان يظلوا في حزن وضيق لسنوات طولية حتي يكاد ينسى المؤمن الفرح !!!!!
ويبقي للرب غرض يسمو به عن ادركنا البشري المحدود.
فما اصعب هذا الاختبار عندما تجد الحزن من نصيبك في كل دوائر حياتك ثم تتسأل هل سيعزيني الرب هل سأرى يومآ مفرح؟؟
وهذا بالفعل ما حدث مع سارة أمرأة ابرهيم عندما ظلت طوال عمرها وهي عاقر محزونة النفس ومكسورة الروح.
ثم اعطها الله اسحاق قرب نهاية حياتها !!!فقال"قد صنع الي الله ضحكآ كل من يسمع يضحك لي"تك6:21.
وجائت هذه الاية في ترجمة الحياة كذلك"وقالت سارة لقد أضحكني الرب.كل من يسمع هذا الامر يضحك معى"تك6:21.
لقد أضحكني الرب!!! نعم فالرب هو الوحيد الذي يعرف ان يضحكني جيدآ متى جاء وقته المبارك لحياتي.
فاسمع ما يقوله الرب لك في هذه الايام"انا اعرف كيف اضحكك"فانا هو معزيك يقول الرب.انا من يملء غدك بالفرح عوض عن كل حزن انت فيه.
فاسمع ما صنعته مع اولادي من قبلك"فاذلك واجاعك واطعمك المن الذي لم تكن تعرفه ولا عرفه أبائك"تث3:8.
فانا من سمحت للذل والجوع والحزن ان يكتسح حياتك لسنوات لكي اطعمك الفرح الذي لم تكن تعرفه من قبل.
فليس عليك ان تخرج نفسك من الحزن ابدآ ,فهذا له وقت محدد من قبلي ومتى انتهى, سوف يدركك التعزية والفرح,
فكل ما عليك ان تصلي لي كما صلى موسي في مزمور90 فقال"اشبعنا بالغداة من رحمتك فنبتهج ونفرح كل ايامنا.فرحنا كالايام التي فيها اذللتنا كالسنين التي راينا فيها شرآ"مز14:90...امين