الموضوع
:
لؤلؤة كثيرة الثمن
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
19 - 07 - 2016, 08:04 PM
walaa farouk
..::| الإدارة العامة |::..
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
122664
تـاريخ التسجيـل :
Jun 2015
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
مصر
المشاركـــــــات :
374,648
لؤلؤة كثيرة الثمن
الكنيسة يشبه ملكوت السماوات لؤلؤة كثيرة الثمن
ملكوت الله ليس أمرًا مخفي، بل هو ظاهر لكل من يبحث عن الحق..
سيد القرار!
في طريق عودته من أورشليم، حيث كان يصلي، إلى بلدته كنداكة بالحبشة، كان يفتش العهد القديم باحثًا عن الطريق. فجاءه فيلبس ليبشره بيسوع وطريق الملكوت (أع٨:٢٦-٤٠). بينما كان يتقي الله ذلك القائد الروماني ويصلي ويطلب أن يعرف، آتى بطرس إلى بيته وكلمه عن يسوع الذي فتح باب الملكوت (أع١٠). فقط لأنه كان أمينًا أراد أن يعرف الحق، ذهب إلى يسوع ليلًا ومنه أدرك كيف يدخل الملكوت (يو٣). فملكوت الله ليس أمرًا مخفي، بل هو ظاهر لكل من يبحث عن الحق.
على عكس ذلك الإنسان الذي وجد الكنز المخفي في الحقل دون أن يبحث عنه، هذا التاجر يفتش عن لآلئ جيدة إلى أن وجد أخيرًا غايته. فالملكوت كما أراد يسوع أن يشبه في مثل اللؤلؤة الثمينة، أن الملكوت سوف يكون جليًا لكل أمينٍ يبحث عن الحق. وسوف يبرهن ويظهر نفسه أيضا لكل من لا يفتش عنه كما أراد يسوع أن يشير في مثل الكنز المخفي. وستظل أنت دائما سيد قرارك. تترك وتتنازل عن كل شيء لأجل الملكوت، أم تتمسك بمعتقداتك وتقاليد أبائك، وتتشبث بصحبتك وأصدقائك، وترفض أن تستغني عن….ولا تقبل أن تمشي درب الملكوت.
هذا حبيبي
وهل هناك لؤلؤة غالية الثمن، سوى يسوع!! فإن كان الله لم يشفق عليه بل بذله لأجلنا كفارة لخطايانا، لكن الله قد ” رفعه ….، وأعطاه اسما فوق كل اسم. لكي تجثو باسم يسوع كل ركبة” وهل سوى يسوع يستحق أن نترك كل شيء، مهما كانت غلاوته علي قلوبنا، ونتبعه. ففيه قالت عروس النشيد “حلقه حلاوة وكله مشتهيات. هذا حبيبي، وهذا خليلي”. فرؤيته كان هدف زكا، وصدره كان المكان المحبب ليوحنا، والجلوس عند قدميه كانت كل ما تبتغيه مريم، ولمسه ثيابه كان رجاء نازفة الدم، والسير معه كان كل ما يطلبه أخنوخ…… والقائمة مازالت مفتوحة.
وقت الترك
ألم يحن الوقت صديقي أن ننضم إلى هؤلاء العشاق، هؤلاء الذي سباهم جمال ذلك اللؤلؤة غالية الثمن فراحوا يتركوا كل شيء، كل شيء، ليتبعوه. ليس الأمر منوطٌ بمقارنة الفاني بالأبدي، الرخيص بالغالي، ولكن الأمر هنا متعلق بمقدار الجمال والحب الذي أنفتحت عينيك عليه. فالتاجر رأى اللؤلؤة غالية فباع كل ماله وأشتراها، وكذا أعين كل العابدين الحقيقين التي لا ترتحل سوى في الملكوت.
الأوسمة والجوائز لـ »
walaa farouk
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
walaa farouk
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
walaa farouk
المواضيع
لا توجد مواضيع
walaa farouk
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى walaa farouk
البحث عن كل مشاركات walaa farouk