عرض مشاركة واحدة
قديم 19 - 07 - 2016, 06:57 PM   رقم المشاركة : ( 53 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,352,592

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: سفر نشيد الأنشاد

وحتى نستطيع أن نفهم كلمات النشيد بالأكثر علينا أن نأخذ في الاعتبار الآتي:
إن شخصًا ما لا يمكن مقارنته بسلاح الفرسان الذي غرقت بواسطته مركبات المصريين إلى العمق إلا إذا كان قد تحرر من العبودية للعدو خلال المياه السرائرية. وعليه أن يترك وراءه كل تفكير في مصر وكل شر وخطية في المياه.
عليه أن يطفو على سطح المياه طاهرًا، ولا تشوب حياته الجديدة أي أثر من آثار الضمير المصري (الفرعوني).
لأن الإنسان الذي تطهر من كل عذابات المصريين: الدم، الضفادع، البثور، الظلام، الجراد، الذباب، البرد، النار من السماء والتجارب الأخرى التي بتلك القوة التي يمتطيها الكلمة. نحن لا نجهل تمامًا ما ترمز إليه العذابات مثل الدم، رائحة الضفادع (النتنة)، تحوّل النور إلى ظلمة، وهكذا…الخ
مَنْ يخُفي عليه مثل هذه الحياة التي تتحول إلى دم؟ قد كانت قبلاً ماءً صالحًا للشرب والآن قد صار ملوثًا. أيضًا من لا يعلم كيف تتحول الحياة المضيئة إلى حياة مظلمة؟ وإلى مثل هذه الحياة الشريرة؟ فإن أتون جهنم يأتي ببثور مُهيِّجة للجلد ولعينة. ونستطيع أن نقول أن كلا من الضربات التي وقعت على المصريين يمكن أن تتحول بسهولة إلى شيء تعليمي ووسيلة لكبح جماح السامعين؛ حقًا ليس من الضروري أن نعيش في حالٍ كهذه، أظن أننا جميعًا متفقون على ذلك.
حينما نتغلب على مثل هذه الأمور ونقترب من الله، سوف نسمع حتمًا نحن أيضًا هذه الكلمات “قد شبهتك يا حبيبتي بفرس في مركبات مواجهة فرعون“.