تقارن النفس بتلك القوة التي حطمت المصريين الأشرار، وأطلقت إسرائيل حرًا من طغيان الشر، لأن كل هذه الأحداث قد آلت إلى النجاح، تلك التي حطمت مصر وأيضًا أعدَّت الرحلة إلى الله للشعب الذي اُقتِيد إلى أرض الموعد بعيدًا عن وحل أرض مصر.
وحيث أن القديس بولس الرسول يقول: (1 كو 10: 11) أن هذه الأمور جميعها كُتِبت لإنذارنا، فإن الكلمة يعزينا خلال كلماته التي وجهها إلى العروس وهي أنه علينا أيضًا أن نستقبل الكلمة وقد امتطانا كما على فرس ليهزم سلاح الفرسان المصري بمركباته وفرسانه، ليغرق كل قواته الشريرة في المياه ويصير مثل تلك القوة التي تترك الجيش المعادي وراءها في المياه في وصمة عار.