الاستنتاجات:
هذا المقال يوضح لماذا يعتبر موت يسوع مصلوبا، واحد من ثلاثة حقائق تاريخية أساسية للمؤرخين عبر سلسلة واسعة من التصنيفات للمراكز اللاهوتية (39). بعد دراسة 3400 مقال قد وجد الباحث الأكاديمي Gary Hebermas أن الصلب كان مقبولا علي مستوي العالم، و بالتالي هو مقبول كحقيقة مبسطة (40).
و هكذا نري أن الصلب يمر بعدة مقاييس موثقة، منها مقياس الخزي، مقياس التناسق، و مقياس برهان التعددية و الاستقلال. ان صلب يسوع قد تبرهن في علي الأقل احدي عشر مصدر: قصة Pre-Mark Passion، Q، يوحنا، بولس، الرسالة الي العبرانيين، بطرس الاولي 2 : 24، Clement of Rome، الشهيد أغناطيوس، Josephus Flavius، و Carelius Tacitus. ثلاثة من بين هذه المصادر الاحدي عشر يعتبروا في وقت مبكر جدا و قد تبرهن استقلالهم كما في عبارة الايمان (كورنثوس الاولي 15 :1 – 11)، hypothetical Q، و قصة Pre-Markan Passion. ان فكرة انه قد تم صلب يسوع تعتبر بوضوح معتقد مبكر جدا. و أبعد من ذلك، لاحقا (Lucian، Thallus، Serapion) كما ايضا مصادر عدائية (التلمود، لوسيان) دائما تفترض ان الصلب قد تم بالفعل – و لا يوجد شيء يدل علي العكس و لكن كل البراهين تؤيد حدوثه. و اخيرا، فنحن ننظر الي البيانات الاثرية و نجد ان المراجع المتعلقة بالصلب ضمن كتاب العهد الجديد قد ترسخت مصورة التاريخ، فشكرا للاكتشاف الذي تم بالقرن الأول.