العثور علي اناء لعظام الموتي يحمل اسم Johohanan ابن Hagakol (33). هذا الاناء يحوي عظمة كعب و بها مسمار مغروس عبر جانبها، منما يدل علي ان ذلك الرجل قد تم صلبه. و ايضا العثور علي بعض شظايا خشب اشجار الزيتون، و الذي يشير الي ان الضحية كان مصلوب علي صليب مصنوع من خشب اشجار الزيتون. كذلك العثور علي ساقين الضحية مكسورتين (هكذا تكون لدينا الثقة بالتفاصيل التي وردت بانجيل يوحنا (19 : 32) و ان ذلك حدث للتعجيل بموته. كنتيجة لهذا الاكتشاف الحديث نستطيع ان نثق في ان “في تاريخ الصلب؛ يعد موت يسوع الناصري هو النموذج الأمثل الي حد بعيد” (34).
كتحليل لعملية تعذيب الضحية قبل ان يتم الصلب، كما كانت العادات بحسبما ورد في الانجيل عن يسوع، هذا يتعدي نقطة بحثنا – فالنفترض ان القطع المعدنية علي السوط (السوط المهلك الذي استخدم قبل الصلب) قد قامت بتمزيق جلد الضحية (35). ليس فقط حقيقة وجود عقوبة الصلب الرومانية في الوقت الذي عاش فيه يسوع هي ما تبرهن علي صلبه، و انما ايضا واقع ان لصين قد صلبا مع يسوع “اصبح الأن مؤكد أثريا” (36).