وعلى أية حال فإن الرأي الذي يتم الإجماع عليه في الدراسات النقدية يذهب إلى الاستيفاء وقد حصل ذلك خلال مرحلة تاريخية حيث كتب Flavius وبخط يده مشيراً إلى صلب يسوع ومحاكمته .
وعلى الجانب الاخر فإن العالم James Dunn قد كتب بأن هناك عدد قليل يشكون بأن تلك الكتابة كانت بخط يد Josephus . (14)
Cornelius Tacitus كتب عام 116 للميلاد ما يلي: “يسوع قد عانى من عقوبة قاسية وهي الصلب في عهد بيلاطس البنطي ” . (15)
ووفقا ً ل Eddy و Boyd فإن شهادة Tacitus عن صلب المسيح هي حقيقة راسخة الآن . (16) وجنباً إلى جنب مع Flavius فإن Tacitus يزودنا بشهادة مستقلة عن صلب يسوع . (17 , 18 ,19)
Mara Serapion وهو أحد الكتاب القدماء أشار ضمن رسالته إلى صلب “الملك العادل ” .
هذه الرسالة قد تمت معالجتها وتحليلها من قبل العديد من العلماء كما نوقشت من قبل آخرين الذين أكدوا على أن كلمة “الملك العادل” تعود إلى يسوع .
ولكن للأسف Serapion لم يقدم دليل مباشر نحو يسوع مما قد يجعل النقاشات السابقة أكثر قوة .
العلامة Robert Van Voorst وهو أستاذ في دراسات العهد الجديد يرى بأن هناك شك أن تعبير “ملك اليهود” هو عن موت يسوع . (20)
في حين يرى Bruce Chilton أن إشارة Serapion إلى “ملك اليهود” متعلق بصلب يسوع المسيح على الصليب كما هو مدون في إنجيل مرقس . (15 : 26 ) (21)