أما فيما يتعلَّق بسر الميرون المقدس أو سر المِسحة فهذه بعض الآيات :
-
” أما أنتم فقد قبلتم المِسحة من القدوس ويعرفون جميعاً ” 1 يو 2 : 20 .
-
” أما أنتم فإن المِسحة التي قبلتموها منه مقيمة فيكم ” 1 يو 2 : 27 .
-
” وفيه آمنتم فَخُتِمتُم بالروح الموعود , الروح القدس وهو عربون ميراثنا إلى أن يتم فداء خاصته للتسبيح بمجده ” أف 1 : 13 , 14 .
والخلاصة : أننا بالمعمودية نُولد الولادة الجديدة لكننا لاننال الروح القدس إلا بمِسحة الميرون المقدس التي تُنَوِّر المؤمن المولود جديداً وتساعده على النمو في المسيح , وهذا طبيعي جداً وواضح من معنى كلمة الولادة ذاتها , فالإنسان يُولَد ويتبع ولادته نمو والنمو تتبعه رجولة وكمال , بينما يفترض المتجددون أن الولادة الجديدة تحوي في ذاتها كل هذه المعاني!! . لكن المؤمن بعد ولادته الجديدة , وحصوله على نعمة الروح القدس يلزمه الغذاء الروحي كي يَتَّحِد في المسيح ويثبت فيه لذلك تُرَكِّز الكنيسة على ضرورة المُناولة .
-
” من أكل جسدي وشرب دمي ثَبَتَ فِيَّ وثَبَتُّ فيه ” يو 6 : 56 .
-
” إذا لم تأكلوا جسد ابن الإنسان وتشربوا دمه فلن تكون فيكم الحياة ” يو 6 : 53 .
-
” من أكل جسدي وشرب دمي فله الحياة الأبدية وأنا أقيمه في اليوم الأخير ” يو 6 : 54 .