عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 15 - 07 - 2016, 07:54 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,313,462

برية هذا العالم

برية هذا العالم
وفي الصبح باكراً جداَ قام وخرج ومضى إلى موضع خلاء، وكان يصلي هناك.
(مرقس 35:1)
لقد كانت لفرص الخلوة مكانة خاصة في حياة المسيح على الأرض، وينبوع لقوته في الخدمة كالإنسان الكامل، فقد كانت خلوته مع الآب هي قمة الأولويات في حياته له المجد. "وأما هو فكان يعتزل في البراري ويصلي" (لوقا 16:5) "وخرج ومضى كالعادة إلى جبل الزيتون ... وإذ كان في جهاد كان يصلي بأشد لجاجة" (لوقا 39:22-44).
ولم تكن مشغولياته الكثيرة في الخدمة لتُعيقه عن التمتع بفرص مطوَّلة في الانفراد مع الله أبيه، بل وحتى في أشد أوقات العمل والخدمة ازدحاماً، كان لديه الوقت الذي يقضيه منفرداً مع الله "أنا لا أقدر أن أفعل من نفسي شيئاً" كما أسمع أدين ودينونتي عادلة; لأني لا أطلب مشيئتي بل مشيئة الآب الذي أرسلني" (يوحنا 30:5)
فإن كان سيدنا كإنسان قد وضع الخلوة على قمة أولويات حياته، فكم بالحري نحتاج نحن إلى ذات الأمر لنحصل على القوة الازمة لمسيرنا في برية هذا العالم؟
رد مع اقتباس