“من يسعى لإرضاء الناس لا يعير اهتماماً إلا إلى المظاهر، وبالتأكيد،
إلى أقوال المديح، فيستأثر رؤية البعض وسماع البعض الآخر،
المسحورين والـمُبهرين بالمظاهر والكلام المعسول
الذين يحددون الفضيلة بالحواس وحدها.
فنقول أنًّ الإنسان الذي يحاول إرضاء الآخرين تحت ستار الفضيلة،
ما هو إلّا الإنسان المتباهي بصيته وأقواله. “
القديس مكسيموس المعترف